روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | أنقذوني.. من شذوذي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > أنقذوني.. من شذوذي


  أنقذوني.. من شذوذي
     عدد مرات المشاهدة: 1874        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أرجوكم ساعدوني فو الله إنني أكتب وقلبي يتقطع من الألم لأنني لا أستطع أن أبوح بموضوعي لشخص أمامي فلا أبوح به إلا بالكتابة:

أنا شاب عمري 22 سنة قد بدأت فعل اللواط منذ إحدى عشر سنه مع أبناء أقاربي.

وعندما بلغت خمسة عشر أصبح اثنان منهم يفعلون فيه اللواط وأنا لا افعل فيهم.

وعندما بلغت الثامنة عشر وأصبحت أقود السيارة إذا رأيت أجنبي أيًا تكون جنسيته وأعجبني في وسامته أذهب إليه وأسلم عليه وأوضح له أنني أريد أن (أمص ذكره)

وكلما عزمت على التوبة من هذا الفعل أرجع وبعض الأحيان أقضي الشهر والشهران ولا أفعل ذلك والآن والحمد لله قد عزمت على توبة صادقه أسأل الله أن يثبتني مع العلم أنني لا أرضى لأحد منهم أن ينزل في جوى وإنما بين فخوذي وقليل من نزل جوى لأني لا أعلم إلا وقد نزل

وبعض الأحيان أنزل المني قبل أن ينزل الذي يفعل في فألبس ملابسي وأذهب عنه والآن بعد عزمي على التوبة تراودني شكوك بأنني مريض فلا ينفع أنني أتركها بل أستمر فيها وإذا تذكرت موقفي وأنا تحتهم أفكر بأن أنتحر وأحزن كثير أنني سلكت هذا الطريق المؤلم والموحش

ويعلم الله أنني لست إلى حاجه للمال ولكن عندما أراهم استثار جنسيًا وكما ذكرت لك إذا نزلت قبلهم أتركهم وأذهب. فما نصيحتكم لي؟ بارك الله فيكم وكتب لكم الأجر والمثوبة وجعلها في موازين حسناتكم.

السيد السائل:

شكرا لك على استشارتك.

إن الحالة التي تعاني منها هي اضطراب جنسي باتجاه الميل الغير سوي وبالتحديد هو اضطراب الجنسية المثلية والغير منسجمة مع الذات.

وكذلك اضطراب أخر هو الانحراف الجنسي بالممارسة عن طريق الفم ويبدو ومن خلال وصفك ان كلا الحالتين غير منسجمة مع ذاتك ولهذا تستشير عنها، للتخلص منها لأنها تزعجك وتؤلمك.

إن كلا الاضطرابيين اكتسبتهما بالتعلم الشرطي اكتسابا وتعزيزا بالتكرار لأنه عزز شرطيا بحصولك على المتعة واللذة والتوق.

والسعي الجاد للحصول على الشخص الفاعل والتحري عنه لغرض الممارسة وإشباع الرغبة الجنسية وبشكل غير سوي، ولهذا تشعر بعد الممارسة بالندم وتريد التخلص من هذا الاضطراب.

ان الحالة هي كحالة الإدمان أو التعود المنحرف أي سلوك أدماني ومنحرف، ومصحوبا بوسواس فكري جنسي.

ولغرض معالجة الحالة التي تعاني منها. فخطوات العلاج تعتمد بالدرجة الأولى عليك، وهي ان تتخذ قرارا أكيدا وصادقا للتخلص من هذا الاضطراب لكي يتمكن المعالج- الطبيب من مساعدتك. وعند اتخاذك القرار بالتخلص.

عليك التجنب من أي مثير يثيرك باتجاه الانحراف خيالا وممارسة، وتجنب مجالسة ومصاحبة الفاعلين لك والانعزال التام عنهم.

وعدم الانعزال والإفراط بالتخيل الجنسي ألمثيلي. وممارسة الإعمال، والقراءة والزيارات والإجهاد العضلي والتي تشغلك وتبعدك عن التخيلات الجنسية المثيلية.

الالتزام التام بالعبادة وبكل أركانها وسلوكا جادا والتمعن بكل التعاليم الإسلامية والتي تنفرك عن الانحرافات ترهيبا عنها وندما عنها والى الأبد.

ويمكن الاستفادة من الطبيب النفسي لغرض إجراء العلاج بالعقاقير والعلاج السلوكي ومن العقاقير والتي تساعدك بالابتعاد عن هذا الاضطراب وتخفف عنك الاندفاع والتوترات والوساوس الفكرية هي.

الفلوكستين والباروكستين والسيتالوبرام لأي منهما وحسب رأي الطبيب المعالج. وما دام لديك الرغبة والاندفاع للتخلص من هذا الاضطراب، فان حالتك قابلة للشفاء بإذن الله.

مع تمنياتي لك بالشفاء إن شاء الله.

الكاتب: د. سعدون داود الجبوري

المصدر: موقع المستشار